سفارات سلطنة عُمان في واشنطن وطهران وإسبانيا تحتفل بالعيد الوطني المجيد
احتفلت سفارات سلطنة عُمان في الولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومملكة إسبانيا بالعيد الوطني الـ54 المجيد في أجواء دبلوماسية وثقافية جسدت روح النهضة المباركة التي تعيشها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.
حيث نظمت السفارة العُمانية في واشنطن حفلًا مميزًا شهد حضور كبار المسؤولين من الحكومة الأمريكية والكونغرس، إضافة إلى شخصيات أكاديمية ومواطنين عُمانيين. وألقت المستشار صابرة بنت أحمد الهوتية كلمة أبرزت فيها إنجازات سلطنة عمان ونهضتها المتجددة، وأشادت بالعلاقات العُمانية الأمريكية التي تتسم بالتاريخية والشراكة الاستراتيجية، خاصة في إطار اتفاقية التجارة الحرة.
كما تطرقت إلى الموقف العماني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، داعيةً لوقف العنف في غزة، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ومن جانب آخر أثنت ميرا ريسنيك، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، على جهود سلطنة عُمان في إحلال السلام بالشرق الأوسط ونمو العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
في طهران، احتفت السفارة العُمانية بحضور دبلوماسي إيراني ودولي رفيع. حيث ألقى السفير إبراهيم بن أحمد المعيني كلمة أكد فيها على متانة العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وإيران، مشيراً إلى جهود السلطنة في الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر وفق رؤية عُمان 2040 الطموحة.
تخلل الحفل عروض وثائقية عن السياحة والاقتصاد العُماني، إلى جانب إشادات واسعة بسياسة عُمان الحكيمة ودورها في ترسيخ الحوار والسلام على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي إسبانيا، أقامت سفارة سلطنة عُمان في مدريد حفلًا بمناسبة العيد الوطني الـ54، بحضور المستشار نايف بن هلال الشامسي، القائم بالأعمال، إلى جانب ممثلين من القصر الملكي الإسباني ووزارة الخارجية، وعدد من الطلبة العُمانيين في إسبانيا.
توحّدت الاحتفالات الثلاثة في التأكيد على مسيرة سلطنة عُمان المتجددة، ودورها الإقليمي والدولي كداعم للسلام والتنمية المستدامة، ومقصد للاستثمار والسياحة.