جلالة السلطان المعظم يلتقي برئيس الوزراء البريطاني
تناول اللقاء علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين وبحث سبل تعزيزها بما يفتح مجالات أرحب من التعاون الثنائي القائم بينهما خدمة للمصالح المشتركة للشعبين العُماني والبريطاني الصديقين
تناول اللقاء علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين وبحث سبل تعزيزها بما يفتح مجالات أرحب من التعاون الثنائي القائم بينهما خدمة للمصالح المشتركة للشعبين العُماني والبريطاني الصديقين
تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين وأوجه التعاون الوثيق في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العُماني والبريطاني.
سعيًا نحو مزيد من الارتقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين إلى الرؤى والمصالح ذات الأهداف المشتركة، ودعمًا للروابط المتينة بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة بما يحقق تطلعات وآمال الشعبين الصديقين إضافة إلى بحث المواضيع الراهنة التي تهم الجانبين على الساحتين الإقليمية والدولية.
داعين الله تعالى أن يفيض على عُمان وعلى شعبها الوفي مزيدًا من آلائه ونعمائه في ظل قيادة جلالته الحكيمة، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالته والشعب العُماني لأعوام عديدة وأزمنة مديدة محققًا كل آماله وتطلعاته.
وقد رحب جلالة السلطان المعظم بأصحاب السعادة السفراء شاكرًا قادة دولهم على تحياتهم وتمنياتهم الطيبة، مؤكدًا لهم بأنهم سيلقون كل الدعم من قبل جلالته والحكومة والشعب العُماني بما يسهل أداءهم لمهام عملهم.
تناول الجانبان خلال اللقاء جملة من مجالات التعاون القائمة في إطار الاتفاقية الشاملة للصداقة الراسخة والتعاون الثنائي بين البلدين وتطرقا إلى عدد من البرامج والمشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بالإضافة إلى التعاون في مجال الصحة العامة وتجاوز آثار جائحة فيروس كوفيد 19.
وقد أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو خلال الاتصالات الهاتفية عن تضامن بلدانهم ووقوفها مع السلطنة في جهودها لمواجهة تداعيات الحالة المدارية شاهين.
بدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بتفعيل برنامج "إقامة مستثمر" الذي يُمنح بموجبه المستثمرون والمتقاعدون الأجانب حق الإقامة الطويلة في السلطنة، على أن يبدأ استقبال الطلبات اعتبارًا من 3 أكتوبر القادم عن طريق مركز خدمات الاستثمار بالوزارة إلكترونيًّا.
أكّدت السلطنة مواصلة التزامها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ بالثوابت الأساسية والمبادئ الرئيسة لسياستها الخارجية