سلطنة عُمان ترحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية
وأعربت سلطنة عمان عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وترسيخ التعاون الإيجابي والبناء.
وأعربت سلطنة عمان عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وترسيخ التعاون الإيجابي والبناء.
وقد استهل جلالته - أبقاه الله - الاجتماع بحمد الله - سبحانه وتعالى - والثناء على نعمه وفيض جوده على عُمان العزيزة وشعبها الوفي وكل المقيمين على أرضها، سائلًا المولى - عزّ وجل - أن يديم خيره الوافر والاستقرار والسلام على هذه الأرض الطيبة وكافة بلاد العالم.
جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين والتأكيد على حرص الجانبين على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأوضح البيان أن أصحاب الجلالة والسمو ورؤساء وفود الدول العربية، وجمهورية الصين الشعبية اتفقوا على العمل بكل الجهود على بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك نحو العصر الجدي.
تهدف القمة العربية الصينية الأولى إلى رفع مستوى التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية بما يخدم المصالح المشتركة.
وشدّد البيان على أهمية مواصلة تعميق التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء والصحة.
وأكد الرئيس الصيني حرص بلاده على إطلاق سلسلة من مشروعات التعاون مع دول مجلس التعاون في مجالات الفضاء، والعمل على زيادة استيراد النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من دول المجلس.
وأشاد المجلس بإعلان سلطنة عُمان اعتماد عام 2050م، موعدًا لتحقيق الحياد الصفري الكربوني، ويؤكّد على الأهمية الريادية التي يوليها للتحوّل التدريجي إلى الطاقة المتجددة في الدول الأعضاء بما يحسّن الأداء البيئي ويُخفّف من آثار التغيّر المناخي.
ترأس صاحبُ السّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفد سلطنة عُمان في مؤتمر القمّة الـ 43 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأت أعماله في الرياض بالمملكة العربية السعودية.