جلالة السُّلطان يتلقّى برقيات التهاني بمناسبة يوم تولي مقاليد الحكم
أعربوا فيها عن تهانيهم القلبية لجلالة السُّلطان المعظّم بهذه الذكرى المجيدة وعاطر تمنياتهم لجلالته، بموفور الصحة والسعادة
أعربوا فيها عن تهانيهم القلبية لجلالة السُّلطان المعظّم بهذه الذكرى المجيدة وعاطر تمنياتهم لجلالته، بموفور الصحة والسعادة
وأكد سموّه على أهمية استكمال الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي .. مشيرا إلى أن ذلك يتطلب بيئة جذابة ومحفزة وإطلاق الكيانات الواعدة ومواكبة التطورات التقنية بجميع المجالات فضلا عن التوازن في سوق النفط العالمي.
انطلاقاً من الروابط التاريخية والأخوية الراسخة التي تجمع قيادتيّ سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وبين شعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية الوثيقة بينهما، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية
ويعد وسام عُمان المدني من الدرجة الأولى أحد أرفع الأوسمة العُمانية ويُمنح لملوك ورؤساء الدول وأولياء العهد ورؤساء الحكومات الذين ترتبط دولهم بعلاقات متميزة مع سلطنة عُمان.
وقُبيل مأدبة الغداء منح جلالة السلطان المعظم – أيّده الله – صاحب السمو الضيف وسام عُمان المدني من الدرجة الأولى والذي يعدّ أحد أرفع الأوسمة العُمانية .
وفي مستهلّ الجلسة جدّد جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى ترحيبه بضيف البلاد الكبير، متمنّيا له ولوفده الرسمي المرافق طِيب الإقامة، من جانبه عبّر صاحبُ السُّمو الملكي الأمير الضيف عن خالص شكره وتقديره لجلالةِ السُّلطان المعظم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوفادة.
أُجريت لصاحبِ السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ظهر اليوم مراسم الاستقبال الرسمية بمناسبة زيارة سموّه إلى سلطنة عُمان.
حيث كان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه - في مقدّمة مستقبلي سموّ الضيف عند سُلّم الطائرة لدى وصوله المطار السُّلطاني الخاص
وسيتم خلال هذه الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين الشقيقين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهارًا.