السيدة الجليلة تستقبل ملكة البلجيكيين
وقد رحبت السيدة الجليلةُ خلال المقابلة بجلالة الملكة، متمنية لها طيب الإقامة في سلطنة عُمان، ومعربة عن تمنياتها الطيبة لجلالة الملكة ولمملكة بلجيكا الصديقة بدوام التقدم والرخاء.
وقد رحبت السيدة الجليلةُ خلال المقابلة بجلالة الملكة، متمنية لها طيب الإقامة في سلطنة عُمان، ومعربة عن تمنياتها الطيبة لجلالة الملكة ولمملكة بلجيكا الصديقة بدوام التقدم والرخاء.
تم خلال الجلسة استعراض العلاقات الطيبة التي تربط سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا والتعاون المُثمر بينهما في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين العُماني والبلجيكي الصديقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأمور والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.
داعين الله تعالى أن يفيض على عُمان وعلى شعبها الوفي مزيدًا من آلائه ونعمائه في ظل قيادة جلالته الحكيمة، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالته والشعب العُماني لأعوام عديدة وأزمنة مديدة محققًا كل آماله وتطلعاته.
أعربوا فيها عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم لجلالة السلطان المعظم وللشعب العُماني، سائلين الله عز وجل أن يتغمّدهم بواسع رحمته ويُسكنهم فسيح جناته ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان
تم خلال الإجتماع بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، وإكتشاف المزيد من مجالات التعاون وخاصة المتعلقة بالطاقة الخضراء فضلا عن إستكمال الاتفاقيات الداعمة لعلاقات الصداقة والشراكة.
إثر الفيضانات التي وقعت مؤخرا، وعبرت عن خالص التعازي والمواساة إلى حكومات وشعوب هذه الدول الصديقة وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
ترأس الجانب العماني سعادة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، ومن الجانب الأوروبي سعادة أنريكي مورا، نائب أمين عام هيئة العمل الخارجي بالإتحاد الأوروبي.
جلالةُ السُّلطان يتقبّل 30 ورقة اعتمادِ من أصحاب السّعادة سفراء الدّول الشّقيقة والصّديقة.
تماشيا مع الجهود الوطنية لتعزيز السياحة وتسهيل الخدمات للسائحين الذين يزورون السلطنة، تقرر إعفاء مواطني 103 دولة من تأشيرات الدخول لمدة تصل إلى عشرة أيام