امتثالاً للأوامر السّامية.. مساعٍ عُمانية تنجح في الإفراج عن مُتحفظ عليهم في إيران وبلجيكا
وتثمن سلطنة عمان الروح الإيجابية العالية التي سادت المباحثات في مسقط بين الجانبين الإيراني والبلجيكي، وحرصهما على تسوية هذا الملف الإنساني.
وتثمن سلطنة عمان الروح الإيجابية العالية التي سادت المباحثات في مسقط بين الجانبين الإيراني والبلجيكي، وحرصهما على تسوية هذا الملف الإنساني.
وتأتي زيارةُ جلالتِه /أيّدهُ اللهُ/ إلى الجمهوريّة في إطار استمرار التشاور والتنسيق بين القيادتين لبحث مختلف التطورات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة، وتعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بأوجه التّعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وسُبل تطويرها بما يخدم مصالحهما وتطلعاتهما حاضرًا ومستقبلًا.
كما تم بحث عدد من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على مواصلة التشاور ودعم كافة الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتشجيع الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية في كلمته على النهج الذي اختطه مجلس التعاون بدول الخليج العربية لدعم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وذلك لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار للجميع .
وأكد الجانبان التزامهما الثابت بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتعليمي والعلمي والتقني، وذلك في سبيل تحقيق مصالح الشعبين وفتح آفاق جديدة للتعاون بلوغًا لتطلعات قيادتي البلدين وطموحات الشعبين الشقيقين.
تم خلال الجلسة بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، كما تم تبادل وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تم خلال اللقاء تناول علاقات التعاون الثنائي والتأكيد على الحرص المشترك لتعزيزه في مختلف المجالات وبما يعود بمزيد من المنافع المتبادلة. كما تم التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي في العاصمة الصينية بكين.
أعرب معالي الدكتور حسين أمير عبد اللهيان ، وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية ، عن شكره لسلطنة عمان لاستضافتها محادثات في مسقط بين الجانبين الإيراني والسعودي ، والتي توجت بالاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.