رسالة من القائم بالأعمال
زوارنا الكرام ،،
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في الصفحة الرسمية لسفارة سلطنة عُمان في جمهورية سنغافورة.
وهذه الصفحة تعكس التزامنا بالتواصل مع الجمهور بكل الوسائل المتاحة لتقديم كل مساعدة ممكنة لهم.
تعمل السفارة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة وتطويرها في جميع المجالات وعلى كافة المستويات. كما أنها تهدف إلى خدمة المواطنين العمانيين الزائرين لجمهورية سنغافورة وتقديم المشورة لهم.
وللعلاقات العًمانية السنغافورية شواهد عظيمة تؤكد على عمق ومتانة العلاقات القائمة بين البلدين، ويتمثل أحد هذه الشواهد في شارع مسقط التاريخي الذي يقع في قلب سنغافورة، وكذلك سفينة “جوهرة مسقط” التي ترسو حالياً في متحف جزيرة سانتوزا البحري بسنغافورة.
يستطيع مستخدمو هذه الصفحة الاطلاع على معلومات مفيدة حول العلاقات الثنائية التي تربط البلدين. وتُعد الصفحة بمثابة نافذة يستطيع من خلالها المستخدمون الوصول إلى خدمات السفارة والتواصل مع أقسامها الداخلية.
مرة أخرى، يسعدني أن أرحب بكم في هذه الصفحة، وتتشرف السفارة بتقديم خدماتها لكم والرد على استفساراتكم.
مع وافر الاحترام ،
أنور بن أحمد مقيبل
القائم بأعمال سفارة سلطنة عُمان لدى جمهورية سنغافورة
العلاقات الثنائية
تتميز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة بقوتها ومتانتها وعمقها التاريخي فضلا عن تنوعها في العديد من المجالات.
وجاءت زيارة حضرة صاحب الجلال السلطان هيثم بن طارق إلى سنغافورة في ديسمبر 2023 لتدشن مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 21 فبراير 1985م. وقبل ذلك، كانت سفارة سلطنة عُمان لدى جمهورية الهند ترعى مصالح البلاد في جمهورية سنغافورة حتى قامت سلطنة عُمان بإنشاء قنصلية عامة لها في سنغافورة في مايو 2011م. كما أنشأت جمهورية سنغافورة قنصلية عامة لها في مسقط في أغسطس 2013م.
وفي ديسمبر 2022م، اتفق البلدان على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى “سفارة” وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2023م.
ويتمتع البلدان بعلاقات ودية متميزة، وينظران إلى بعضهما البعض كمثال للاعتدال والوسطية ونموذج للتسامح والتعايش السلمي بين الدول.
الخدمات القنصلية
تقدم السفارة مجموعة من الخدمات القنصلية للمواطنين العُمانيين القادمين إلى سنغافورة وللمواطنين السنغافوريين والمقيمين الذين يرغبون في زيارة سلطنة عُمان. وتشمل هذه الخدمات ما يلي:
- التصديق على جميع الوثائق والشهادات المدنية والتجارية والتعليمية والطبية وغيرها (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا).
- إصدار جوازات مرور للمواطنين العمانيين في حالة فقدان جواز السفر أو تلفه وكذلك للمواليد الجدد (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا).
- تقديم المساعدة للمواطنين العمانيين الزائرين لسنغافورة لأغراض العلاج أو التجارة أو الدراسة، إلخ، (لمزيد من المعلومات يرجى النقر هنا).
- الرد على تساؤلات الزوار واستفساراتهم.
الأهداف الرئيسية
تهدف سفارة سلطنة عمان في سنغافورة إلى تحقيق جملة من الأهداف التي تشمل ما يلي:
- الحفاظ على علاقات التعاون القائمة بين عمان وسنغافورة والعمل على تعزيزها وتطويرها.
- حماية مصالح سلطنة عُمان في جمهورية سنغافورة.
- تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين من خلال الترويج للمنتديات والمؤتمرات والانشطة ذات الصلة التي تُعقد في البلدين.
- تشجيع المستثمرين من كلا البلدين على استكشاف فرص الاستثمار الموجودة لديهما وتقديم التسهيلات لهم.
التعاون السياسي والدبلوماسي
تعمل سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة باستمرار وعلى أعلى المستويات على تعزيز علاقاتهما السياسية والدبلوماسية.
فمن خلال جلسات المشاورات الثنائية التي تم ترقيتها إلى “حوار استراتيجي” في ديسمبر 2022، يتبادل البلدان الأفكار والرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويعمل البلدان مع أطراف أخرى لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
التعاون الاقتصادي والاستثماري
يشهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة نمواً ملحوظاً عاماً بعد عام، ويتميز بالتوسع التدريجي ليشمل مختلف القطاعات الحيوية.
وقد أدى هذا التعاون إلى زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الاخيرة وافتتحت العديد من الشركات العمانية والسنغافورية أفرعا لها في البلدين.
وتسعى سلطنة عُمان إلى بناء شراكة اقتصادية واستثمارية كبيرة مع جمهورية سنغافورة. ومن شأن هذه الشراكة أن تساهم بشكل كبير في رفد اقتصاد البلدين وتعزيز تدفق السلع والخدمات وتبادل الخبرات والكفاءات فيما بينهما.
وقد أعطت زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق إلى سنغافورة في ديسمبر 2023 دفعة قوية لهذه العملية.
وتم خلال المحادثات التي جرت خلال تلك الزيارة تحديد عدد من المجالات الرئيسية لبدء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين سلطنة عمان وسنغافورة.
وتشمل هذه المجالات التعاون في تطوير تكنولوجيات جديدة وتطبيقها، ودعم الشركات البادئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجديدة، وتطوير المدن الذكية والمناطق الحرة فضلا عن التعاون في مجالات التعليم والرعاية الصحية والسياحة.
وسوف تستند هذه المرحلة الجديدة على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، فضلا عن اتفاقية التجارة الحرة بين سنغافورة ودول مجلس التعاون لدول الخليج الغربية، ومن خلال الحوافز وفرص الاستثمار الواردة في “رؤية عمان 2040”.
التبادل الثقافي والتعليمي
تتعاون سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل وذلك بموجب العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.
وتم، من خلال المعهد الإقليمي لتطوير البنية التحتية، الذي أنشأته البلدان عام 2012، تنظيم العديد من الدورات التدريبية المتخصصة، وندوات الويب، وورش العمل وغيرها من الدورات في مختلف المجالات ولجميع المستويات. كما يستفيد العديد من الأطباء العمانيين من برامج الزمالة التي تقدمها المؤسسات الصحية المرموقة في سنغافورة.
وفي عام 2010م، وتقديراً للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، أهدى السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- سفينة “جوهرة مسقط” للشعب السنغافوري الصديق.
وكانت “جوهرة مسقط” قد أبحرت من سلطنة عُمان إلى جمهورية سنغافورة تجسيداً للتواصل الثقافي والتاريخي بين الشعوب، وهي الآن معروضة في المتحف البحري بجزيرة سنتوسا بسنغافورة. ولمزيد من المعلومات عن جوهرة مسقط، يرجى النقر هنا.
وفي عام 2011م، أُعيد افتتاح “شارع مسقط” والذي يقع في قلب سنغافورة بعد إعادة تطويره وتزيينه بأقواس ولوحات جدارية ولمسات جمالية أخرى مستوحاة من التراث العماني الأصيل. وتجدر الإشارة إلى أنه تمت تسمية شارع مسقط بهذا الاسم في عام 1909.