سفارات سلطنة عُمان تحتفي بالعيد الوطني الـ54 في سوريا والمغرب وكوريا وفرنسا
احتفلت سفارات سلطنة عُمان في كل من كوريا الجنوبية، سوريا، المغرب، وفرنسا بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، من خلال تنظيم حفلات استقبال حضرها مسؤولون رفيعو المستوى، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وشخصيات بارزة من مجالات السياسة، الاقتصاد، والثقافة، بالإضافة إلى العُمانيين المقيمين.
في سول، كوريا الجنوبية، أقامت السفارة احتفالًا بحضور سعادة السفير الشيخ زكريا بن حمد السعدي ومعالي تشونغ إن كيو، وزير التجارة الكوري، وأكثر من 500 مدعو. تخلل الحفل عروض ثقافية وفنية مميزة شاركت فيها فرق كورية وفرقة أوركسترا. وأشاد سعادة السفير في كلمته بالعلاقات الثنائية التي تمتد لـ50 عامًا، مؤكدًا على التعاون المشترك في مجالات الطاقة، خاصة الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. من جانبه، أثنى معالي الوزير الكوري على العلاقات التاريخية بين البلدين ودور الشركات الكورية في المشروعات التنموية في سلطنة عُمان.
وفي دمشق، سوريا، استضاف سعادة السفير السيد تركي بن محمود البوسعيدي حفلًا حضره عدد من كبار الشخصيات السورية، من بينهم الدكتورة بثينة شعبان، والمستشارون والوزراء في الحكومة السورية. تناول الحفل إبراز العلاقات الأخوية بين البلدين، مع حضور ممثلي المنظمات الدولية والمثقفين والإعلاميين.
وفي الرباط، المغرب، نظمت السفارة احتفالًا بقيادة سعادة السفير خالد بن سالم بامخالف، وبمشاركة معالي آمال الفلاح، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة، ومعالي نعيمة بنيحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وعدد من النواب والمسؤولين. شهد الحفل حضورًا واسعًا من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والطلبة العُمانيين، وتم تسليط الضوء على العلاقات الثنائية القوية بين البلدين.
وفي باريس، فرنسا، أقامت السفارة احتفالًا برئاسة سعادة السفير أحمد بن محمد العريمي، حيث ألقى كلمة تناولت رؤية عُمان 2040، وأبرز الإنجازات التنموية، وسياسة السلطنة الخارجية القائمة على السلام والعدالة. حضر الحفل مسؤولون فرنسيون وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية.
تميزت الاحتفالات بأجواء وطنية عكست تراث وثقافة سلطنة عُمان، وشهدت حضورًا بارزًا يعكس عمق العلاقات بين السلطنة والدول المضيفة، فضلًا عن التقدير الدولي لنهج عُمان القائم على التسامح والحوار وبناء جسور التعاون.