سفارة سلطنة عمان في جمهورية الهند، نيودلهي

العلاقات الثنائية

تُعد سلطنة عمان من كبار مزودي الهند بالطاقة، كما تعتبر جمهورية الهند واحدة من أكبر شركاء عمان التجاريين.

ويفخر البلدان بتاريخهما العريق في التجارة البحرية، مما ساعد على إقامة روابط ثقافية وتجارية بين البلدين. كما أنهما يتمتعان بعلاقات قوية في مجال الدفاع، تتضمن تنظيم تدريبات عسكرية منتظمة فضلا عن التعاون في مجال الأمن البحري.

وازدهرت العلاقات بين سلطنة عمان وجمهورية الهند في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه. وتبنى العلاقات بين البلدين على الاحترام المتبادل والتعاون وستستمر في النمو والازدهار في المستقبل.

الخدمات القنصلية

تقدم سفارة سلطنة عمان في نيودلهي مجموعة من الخدمات القنصلية للمواطنين العُمانيين الذين يزورون جمهورية الهند والمواطنين الهنود والمقيمين الراغبين في زيارة السلطنة لأغراض مختلفة.

وتشمل الخدمات القنصلية ما يلي:

• طلبات التأشيرة الإلكترونية. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
• إصدار وثائق السفر الإلكترونية.
• جوازات السفر المفقودة. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
• توثيق المستندات.
• تقديم المساعدة والتسهيلات للمواطنين العمانيين. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)

الأهداف الرئيسية

تسعى سفارة سلطنة عمان في الهند إلى تحقيق جملة من الأهداف التي تتضمن ما يلي:

• تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي.
• تعزيز التعاون في مجالي الأمن والدفاع.
• تسهيل التجارة والاستثمار بين البلدين.
• تشجيع التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي.

التعاون السياسي والدبلوماسي

تتمتع سلطنة عمان جمهورية والهند بعلاقات تعاون وثيقة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث تمثل الثقة والاحترام المتبادل الركائز الأساسية لهذا التعاون. وعلى هذا الأساس، يدعم البلدان بعضهما البعض في مختلف المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف، ويواصلان تبادل الآراء والتنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

افتتحت سلطنة عمان سفارتها في نيودلهي عام 1973، بينما افتتحت جمهورية الهند سفارتها في مسقط في عام 1973. ويتبادل البلدان الزيارات رفيعة المستوى لكبار المسؤولين على الصعيدين الدبلوماسي والرسمي، كما تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الثنائية في مختلف مجالات التعاون.

التجارة والاستثمار

تعد التجارة والاستثمار من أهم مجالات التعاون بين سلطنة عمان وجمهورية الهند ويوليهما البلدان أولوية كبيرة؛ كما تعتبر الهند واحدة من أكبر شركاء عمان التجاريين.

وقد أبرم الجانبان مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالي التجارة والاستثمار. وهناك عدد من الآليات المشتركة التي تنظم التعاون في هذا المجال من أهمها مجموعات العمل الرسمية واللجان المشتركة وغرف التجارة والصناعة في البلدين.

التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي

يتمتع شعبا البلدين بعلاقات ثقافية وثيقة، وتستضيف السلطنة واحدة من أكبر الجاليات الهندية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتعد الهند وجهة جاذبة للمواطنين العمانيين الراغبين في السفر لأغراض السياحة والعلاج الطبي، كما تعتبر الجامعات الهندية من ضمن المؤسسات التعليمية المفضلة لدى العمانيين للدراسة والتدريب في مختلف البرامج والتخصصات.