كلمة من رئيسة البعثة
مرحباً بكم في الموقع الرسمي لسفارة سلطنة عُمان لدى أستراليا. يسعدنا أن نفتح أبوابنا الافتراضية لنوفر لكم جسراً يصل بكم إلى سلطنة عُمان، بلد الثقافة العريقة، والإرث الغني، والطموح العصري.
نفخر بأن نكون من أُولى النماذج لـ”السفارة الذكية” لسلطنة عُمان، والتي تتبنى مبادئ الاستدامة، والحداثة، والأصالة، والواقعية، والشفافية. مما يتيح لنا تقديم خدمات فعّالة وسلسة، لضمان أن يحظى كل زائر ومواطن بخدمات تعكس أفضل القيم العُمانية وتجمع بين الحلول الذكية والمبتكرة.
تلتزم سفارتنا بتقديم مجموعة شاملة من الخدمات للمواطنين العمانيين في الخارج، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية مع دولة المقر وشركائنا حول العالم.
ستجدون هنا موارد ودعماً في مختلف الشؤون القنصلية، والتبادل الثقافي، والمبادرات التجارية، وإرشادات السياحة، مما يضمن أن تكون رحلتكم مع سلطنة عمان سلسة ومثرية.
شكراً لزيارتكم وندعوكم لاستكشاف وتجربة سلطنة عُمان من خلال منصتنا، والتفاعل معنا في رحلتكم نحو التعرف على كل ما تقدمه.
عائشة التوبية
رئيسة البعثة
العلاقات الثنائية
تُثمن سلطنة عُمان وأستراليا علاقاتهما الثنائية التي تتميز بالعمق والودية والمتانة حيث تمتد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى عام 1981 وافتتحت سلطنة عُمان قنصلية عامة في ملبورن في عام 2011 إلى أن صدر المرسوم السلطاني رقم 59/2023 بتاريخ 10 سبتمبر بالارتقاء بمستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين وإنشاء سفارة لسلطنة عمان في كانبرا.
الخدمات القنصلية
تقدم السفارة بالاشتراك مع الملحقية الثقافية خدمات قنصلية عديدة للطلبة والمواطنين العُمانيين والأستراليين. تشمل هذه الخدمات:
- طلبات التأشيرة (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- تجديد جوازات السفر المنتهية (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- استخراج جوازات السفر للمواليد الجدد (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- استخراج جواز بدل فاقد (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- تصديق الوثائق التجارية (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- تصديقات الوثائق المدنية (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- تصديق التوكيلات الرسمية للعمانيين (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- المساعدة الطارئة للمواطنين والطلبة العُمانيين 7015 26183 (61+) ,6999 26183 (61+)
- تسهيل التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين 6999 26183 (61+)
الأهداف الرئيسية
- تعزيز العلاقات الدبلوماسية والترويج للدبلوماسية الاقتصادية من خلال التجارة والاستثمار.
- تسهيل التبادل التعليمي والأكاديمي ودعم المواطنين والطلبة العمانيين في أستراليا.
- الترويج للسياحة والثقافة والتراث من خلال الدبلوماسية الثقافية والرياضية.
- دفع عجلة دبلوماسية العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
- تطوير مبادرات الدبلوماسية الرقمية وتعزيز الدبلوماسية العامة.
- تعزيز التعاون الأمني بشأن القضايا العالمية المشتركة.
التعاون السياسي والدبلوماسي
تشترك البلدان في رؤية متشابهه فيما يتعلق بأهمية الحفاظ على أمن وازدهار منطقة المحيط الهندي والهادئ ومنطقة الشرق الأوسط. ونظراً لموقع البلدين الإستراتيجي المتمركز في المحيط الهندي، تعتبر سلطنة عمان وأستراليا من الدول المؤسسة لرابطة دول حافة المحيط الهندي (IORA)، وتعمل البلدان بشكل وثيق إلى جانب الدول الأعضاء في الحفاظ على الأمن البحري في المنطقة وضمان النمو الإجتماعي والإقتصادي بشكل حيوي يحافظ على الموارد البحرية. وتهدف كذلك سلطنة عمان من خلال سفارتها إلى تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع دول جزر الباسيفيك وإنشاء روابط تجارية واستثمارية جديدة.
التجارة والاستثمار
تتميز البلدان بروابط تجارية متينة، حيث تعتبر أستراليا من المصدرين المهمين لخامات الألومنيوم واللحوم والقمح والشعير لسلطنة عمان في حين تُصدر الأسمدة ومشتقات البترول لأستراليا. وبلغ إجمالي التجارة الثنائية في السلع والخدمات بين أستراليا وسلطنة عمان حوالي 828 مليون دولار أسترالي في عام 2023.
وتطمح كل من السلطنة وأستراليا إلى تنويع مصادر الإقتصاد وترحبان بالاستثمارات الخارجية وتنشط العديد من الشركات الأسترالية في سلطنة عمان والعكس. كما تعمل سفارة سلطنة عمان في أستراليا، مستلهمة برؤية عمان 2040، بالترويج للجانب الأسترالي بالفرص الاستثمارية في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا الحياد الكربوني الصفري، اقتصاد المحيطات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى العديد من الفرص للتعاون في مجالات السياحة والضيافة والتعاون العلمي في المجالات الزراعية والسمكية.
التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي
وقعت سلطنة عمان العديد من الإتفاقيات والشراكات مع المؤسسات الأسترالية وتشجيع التعاون الأكاديمي والبحث العلمي من خلال الزيارات المتبادلة بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج الأكاديمية والبحثية المشتركة ويتزايد عدد الطلبة العمانيين في مختلف أنحاء أستراليا ونيوزيلندا بين دراسات أكاديمية و زمالات علمية بشكل سنوي.
ويقف كرسي سلطان عمان للدراسات العربية والإسلامية بجامعة ملبورن شاهداً على عمق الصداقة والروابط الثقافية بين البلدين. ويسهم الكرسي الذي أنشئ عام 2003 في الحفاظ على الحضارة العربية والإسلامية وتعزيزها على الصعيد الدولي.