كلمة السفيرة
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في الصفحة الرسمية لسفارة سلطنة عمان في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
تتمتع سلطنة عمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات دبلوماسية تمتد على مدى 50 عاما. وقد أرسى البلدان أسس التعاون المثمر في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية. ويتمتع البلدان بعلاقات إيجابية تبنى على الاحترام المتبادل.
وجاءت زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق إلى ألمانيا في عام 2021 لتعزز الفرص الدبلوماسية والاقتصادية في مختلف القطاعات، لا سيما في مجال الطاقة البديلة، من خلال الاستفادة مما تتمتع به سلطنة عمان من موارد طبيعية تشمل الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وبصفتي سفيرة سلطنة عمان في ألمانيا، أتطلع إلى تعزيز الشراكة والصداقة بين بلدينا. ويسعدني أن أبدأ مشواري في السلك الدبلوماسي هنا في برلين واستكشف عادات ألمانيا وتقاليدها الثرية والمتنوعة التي اعتبرها بلدي الثاني.
ميثاء سيف المحروقية
سفيرة سلطنة عمان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية
سفيرة غير مقيمة لسلطنة عمان لدى مملكة الدنمارك
سفيرة غير مقيمة لسلطنة عمان لدى جمهورية فنلندا
سفيرة غير مقيمة لسلطنة عمان لدى أيسلندا
سفيرة غير مقيمة لسلطنة عمان لدى مملكة النرويج
سفيرة غير مقيمة لسلطنة عمان لدى جمهورية بولندا
سفيرة غير مقيمة لسلطنة عمان لدى مملكة السويد
سفيرة غير مقيمة لسلطنة عمان لدى أوكرانيا
العلاقات الثنائية
ترتبط سلطنة عُمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات تاريخية متينة قائمة على التعاون وعلاقات صداقة وثيقة. وتعود العلاقات الرسمية بن البلدين إلى عام 1967م، حيث تم تبادل رسائل رسمية لإقامة علاقات قنصلية، تلاها إقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء بين الجانبين في عام 1972م.
التعاون السياسي والدبلوماسي
على الصعيد السياسي، تتميز العلاقات العُمانية الألمانية بتقارب وجهات النظر والمواقف حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، ويتم خلال جلسات المشاورات السياسية والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الآراء حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ويعمل البلدان الصديقان استناداً للعلاقات الثنائية المميزة على التنسيق المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بشكل عام ويتم تحقيق ذلك من خلال تشجيع الحوار البناء والتفاوض لحل القضايا العالقة وتجنب التصعيد لحسم النزاعات.
التجارة والاستثمار
حرصاً على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتنميتها بين سلطنة عُمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية فقد تم الاتفاق بين حكومتي البلدين الصديقين في عام 1978م على إنشاء اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني.
تناقش اللجنة المشتركة أطر تفعيل التعاون الاقتصادي والفني وتعزيز مجالات التجارة والاستثمار وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.
وبالتالي، تساهم اللجنة في تنمية هذه العلاقات وفتح آفاق وفرص جديدة للتواصل والشراكة في قطاع الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة والطاقة وغيرها من القطاعات المهمة.
كما تساهم اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار الموقعة بين البلدين عام 1979 في تسهيل وتحفيز التجارة والاستثمار في مختلف القطاعات.
ومن الواضح أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموا مطردا في حجم الأنشطة التجارية والمشروعات والاستثمارات المشتركة. وتعمل العديد من الشركات الألمانية في سلطنة عمان في مشاريع البنية التحتية والمقاولات والصناعة والطاقة وغيرها من القطاعات.
تعمل السفارة بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في كل من سلطنة عمان وألمانيا لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية. كما تسعى من أجل الترويج للحوافز التي تقدمها الحكومة العمانية لجذب الاستثمارات التي يمكن أن تستفيد من الإمكانات الاقتصادية والبيئة الاستثمارية المتوفرة في سلطنة عمان.
تعد سلطنة عمان واحدة من أهم الوجهات السياحية لسوق السفر والسياحة الألماني، حيث يرتادها السواح الألمان للاستمتاع بمقوماتها ومعالمها السياحية الرائعة.
من ناحية أخرى، يزور الكثير من العمانيين ألمانيا بغرض السياحة والعلاج والدراسة. كما يوجد عدد من الطلبة العُمانيين الذين يدرسون في الجامعات الألمانية في المراحل الدراسية المختلفة.
التعاون في مجال التعليم والصحة
يتزايد عدد الطلبة العمانيين الدارسين في المؤسسات التعليمية والبحثية والصحية الألمانية بشكل ملموس.
فقد وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والمؤسسة الألمانية للتبادل الأكاديمي على اتفاقية في عام 2005 بشأن الإشراف المشترك على شؤون الطلبة العمانيين الحاصلين على منح من الوزارة للدراسة في الجامعات الألمانية.
كما يعد التعاون في المجال الصحي أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين، حيث تحرص سلطنة عُمان على الاستفادة من الخبرات الألمانية.
الخدمات القنصلية
تقدم سفارة سلطنة عُمان مجموعة من الخدمات القنصلية لكل من المواطنين العُمانيين الذين يزورون ألمانيا والمواطنين الألمان أو المقيمين الراغبين في زيارة السلطنة لأغراض السياحة أو العمل.
تغطي هذه الخدمات ما يلي:
الأهداف الرئيسية
تسعى سفارة سلطنة عمان في جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي.
- تسهيل التجارة والاستثمار بين البلدين.
- تشجيع التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي