سفارة سلطنة عمان في جمهورية الصين الشعبية – بجين

العلاقات الثنائية

يعود تاريخ العلاقات العمانية الصينية إلى عام 750م، عندما وطأت قدما التاجر العماني أبو عبيدة عبد الله بن القاسم أرض الصين وتوجت هذه العلاقات التاريخية بلحظة فارقة في 25 مايو 1978 بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بما يشهد على عمق العلاقة الإيجابية القائمة على التبادل والتعاون المثمرين بين البلدين. كما جاء الإعلان عن ترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في عام 2018 ليفتح فصلا جديدا في العلاقات بين سلطنة عمان والصين بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.

الخدمات القنصلية

تقدم سفارة سلطنة عمان مجموعة من الخدمات القنصلية لكل من المواطنين العمانيين الذين يزورون جمهورية الصين الشعبية والمواطنين الصينين أو المقيمين الراغبين في زيارة السلطنة لأغراض السياحة أو العمل. وتشمل هذه الخدمات ما يلي:

• طلبات التأشيرة. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
• جوازات السفر المفقودة. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
• المساعدة الطارئة للمواطنين العمانيين. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
• تقديم المشورة بشأن الفرص التجارية المتوفرة في سلطنة عُمان. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)

الأهداف الرئيسية

تسعى بعثة سلطنة عمان لدى جمهورية الصين الشعبية من أجل تحقيق جملة من الأهداف التي تتضمن ما يلي:

• تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي
• تعزيز التعاون الأمني ​​والدفاعي
• تسهيل التجارة والاستثمار بين البلدين
• تطوير التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي

التعاون السياسي والدبلوماسي

تعمل سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية معا بغية تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما. ويستفيد البلدان من تبادل الخبرات والأفكار والآراء حول المسائل ذات الاهتمام المشترك. ويبنى هذا التبادل على الحوار والاحترام المتبادل بهدف تحقيق السلام والاستقرار لجميع شعوب العالم.

التجارة والاستثمار

تركز السفارة جهودها في مجال التجارة والاستثمار على تعريف المستثمرين الصينيين بالفرص الاستثمارية العديدة المتوفرة في سلطنة عمان. وتعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين عبر التواصل مع الجهات الحكومية المختصة والشركات الكبرى ومن خلال المشاركة في المعارض الدولية التجارية. لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا.

التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي

تسعى سلطنة عمان من أجل تعزيز التفاهم الثقافي والشراكات المتبادلة مع جمهورية الصين الشعبية بما يفيد البلدين. كما تعمل السفارة دائما على البحث عن المزيد من الفرص للطلاب العمانيين للدراسة في الصين واكتساب اللغة الصينية.