انطلاق فعاليات منتدى الاستثمار الدولي الأول “أدفانتج عُمان”
تحت رعاية صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع انطلقت فعاليات أعمال منتدى الاستثمار الدولي الأول “أدفانتج عُمان” الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في منتجع سانت ريجيس – الموج بمسقط، لمدة يومين بمشاركة أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين وصنّاع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين ويركز على أن سلطنة عُمان وجهة استثمارية واعدة.
وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في كلمته الافتتاحية على أن تنظيم المنتدى الاستثماري الدولي يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان وحدثًا استراتيجيًّا يستقطب أبرز صناع القرار والقادة ورجال الأعمال والمستثمرين من مختلف الدول وفي مختلف القطاعات الواعدة في ظل ما شهدته وتشهده سلطنة عُمان من نمو ملحوظ على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية مدعومًا بارتفاع في المؤشرات الدولية.
وأشار معاليه في كلمته إلى أن توقيت المنتدى يأتي في مرحلة تشهد فيها سلطنة عمان زخمًا متزايدًا في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية حيث شهدت سلطنة عُمان ارتفاعًا ملحوظًا في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 16.2 بالمائة في الربع الثالث من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023 كما ارتفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى BBB- مع نظرة مستقبلية مستقرة حسب تصنيف وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني.
وقال معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إنه من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 3.4 بالمائة خلال هذا العام، متجاوزًا أداء العديد من الاقتصادات حول العالم مما يعكس متانة الاقتصاد الوطني وثقة الأسواق العالمية.
وشهد اليوم الأول من المنتدى خمس جلسات رئيسة تناولت أبرز التوجهات الاقتصادية العالمية.
وقد قام صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بجولة في أرجاء المعرض المصاحب للمنتدى الذي شارك فيه عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وتتضمن جلسات اليوم الثاني من المنتدى جلسات حوارية مع صنّاع القرار، وفتح قنوات التواصل مع المستثمرين وبناء شراكات نوعية، وعرض قصة نجاح لمستثمر، والتوقيع على شراكات استثمارية جديدة، وعقد طاولات مستديرة متخصصة في عدد من القطاعات ذات الأولوية، مثل قطاع السياحة والقطاع اللوجستي، والتعدين، والأمن الغذائي، وقطاعات الطاقة المتجدّدة وتقنية المعلومات.
Follow us