كلمة السفير
يطيب لي أن أرحب بكم في الموقع الرسمي لوفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
آمل أن تجدوا في هذا الموقع المعلومات التي تريدونها عن الأمم المتحدة والقضايا الدولية ومواقف سلطنة عمان ودورها في صون الأمن والسلم الدوليين.
إذا كنتم بحاجة إلى مزيد من المعلومات أو المساعدة، أرجو منكم التواصل مع الوفد الدائم مباشرة عبر العناوين وأرقام المواصل المذكورة في هذه الصفحة.
مع وافر التحية والاحترام،
السفير عمر بن سعيد بن عمر الكثيري
المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك
الأمم المتحدة
تم تأسيس هيئة الأمم المتحدة في 24 أكتوبر 1945م، في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، وذلك في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
تسترشد هيئة الأمم المتحدة في عملها بالأهداف والمقاصد النبيلة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها تجنيب الأجيال اللاحقة ويلات الحروب وإقامة عالم أكثر أمنا واستقرارا.
توفر هيئة الأمم المتحدة منبراً دولياً متاحا أمام سائر الدول الأعضاء (193 دولة) للتشاور والتعاون والتنسيق حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
الأهداف الرئيسية
يُعد وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك الممثل الرسمي لحكومة سلطنة عمان لدى هيئة الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية وهيئاتها الفرعية.
يتولى وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك تمثيل سلطنة عمان في الاجتماعات والمؤتمرات الدولية والمحافل الدولية المنعقدة في المقر الرئيسي بنيويورك.
يحرص وفد السلطنة الدائم على الدفاع عن القضايا والقيم النبيلة التي تتبناها حكومة سلطنة عمان وفي مقدمتها نشر وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
ويسعى وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة إلى نشر رسالة عمان الخالدة الداعية إلى السلام والحوار وتعزيز فرص التعاون والتعايش السلمي بين الشعوب والدول
عُمان والأمم المتحدة
انضمت سلطنة عمان إلى هيئة الأمم المتحدة في 7 أكتوبر 1971م، وقد مثل سلطنة عمان في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم خلاله قبول عضوية السلطنة المغفور له (بإذن الله) صاحب السمو السيد طارق بن تيمور رئيس الوزراء.
تحرص سلطنة عمان، بوصفها عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، على المشاركة الإيجابية والفعالة في سائر اجتماعات المجالس والجمعيات واللجان والهيئات التابعة للأمم المتحدة.
حظيت سلطنة عمان بشرف رئاسة العديد من المجالس واللجان التابعة للأمم المتحدة من بينها مجلس الأمن الدولي، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، ولجنة المسائل السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار. لمزيد من المعلومات عن عمان والأمم المتحدة يرجى النقر هنا.
دبلوماسية السلام
أكد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم (حفظه الله ورعاه) مجددا على ثوابت السياسة الخارجية لسلطنة عمان. ترتكز هذه الثوابت على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير. وتسعى من أجل تعزيز علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب. وتؤكد على أهمية العمل على تسوية الخلافات بالطرق السلمية والحوار.
تتمتع سلطنة عمان بسمعة ومكانة مرموقة بوصفها دولة محبة للسلام وداعمة لدبلوماسية السلام، التي باتت نهجاً راسخا ضمن مرتكزات السياسة الخارجية العمانية.