رسالة من السفير
عزيزي الزائر
يسعدني أن أرحب بكم في الصفحة الرسمية لسفارة سلطنة عُمان في جمهورية العراق، تعمل السفارة على توثيق أواصر التعاون وتوطيد علاقات الأخوة والصداقة القائمة بين سلطنة عمان وجمهورية العراق.
تتيح هذه الصفحة للمستخدمين الاطلاع على معلومات حول تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما توفر معلومات حول طرق التواصل مع السفارة والوصول إلى الخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى روابط للعديد من المواقع المهمة الأخرى.
حامد بن أحمد عيدروس
سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية العراق
العلاقات الثنائية
ترتبط سلطنة عمان وجمهورية العراق بعلاقات تاريخية تعود إلى العصور القديمة. وقد تم إرساء أسس هذه العلاقات في العصر الأموي واستمرت علاقات الصداقة بين البلدين في النمو مع مرور الوقت، لاسيما في عهد الإمام سعيد ونجله أحمد ليشهد التبادل التجاري بين مسقط والبصرة نموا ملحوظا، وعندما تولى السيد سلطان مقاليد الحكم في البلاد عام 1792، عمل على تعزيز معدلات التبادل التجاري مع البصرة. وقد وصلت العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مراحل متقدمة في الوقت الحالي.
الخدمات القنصلية
تقدم سفارة سلطنة عمان مجموعة من الخدمات القنصلية للمواطنين العمانيين الزائرين للعراق والمواطنين العراقيين والمقيمين في العراق الراغبين في زيارة سلطنة عمان لأغراض السياحة أو العمل ،
وتشمل هذه الخدمات ما يلي:
- طلبات التأشيرات (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- جوازات السفر المفقودة (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- المساعدة الطارئة للعمانيين (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- تصديق المستندات التجارية والمدنية .
- تقديم المشورة بشأن الفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة في سلطنة عمان (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
- ولأي استفسارات أخرى أكثر تفصيلا، يرجى الاتصال بالقسم القنصلي.
الأهداف الرئيسية
تهدف سفارة سلطنة عمان في جمهورية العراق إلى تحقيق جملة من الأهداف التي تشمل ما يلي:
- تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي
- تعزيز التعاون في المجال الأمني
- تعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية
- تعزيز التعاون في المجالات السياحية والعلمية والتعليمية والثقافية.
التعاون السياسي والدبلوماسي
تتمتع سلطنة عمان وجمهورية العراق بعلاقات وثيقة تتسم بالتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث تعتبر الثقة والاحترام المتبادل من العناصر الرئيسية لهذه العلاقات، وتتبادل البلدان وجهات النظر والدعم المتبادل في مختلف المجالات، فضلا عن التنسيق والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية.
استأنفت السفارة العمانية في العراق خدماتها في الخامس عشر من أكتوبر 2019. وكانت قد تم عقد جلسة مشاورات سياسية برئاسة وكيلا وزارتي الخارجية في مسقط في أواخر ديسمبر من نفس العام، كما ان هناك زيارات متبادلة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين، ويناقش الجانبان عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات تمهيداً للتوقيع عليها.
التجارة والاستثمار
تركز السفارة عملها على تنمية التعاون في مجال التجارة والاستثمار، وتسعى إلى زيادة حدم التبادل التجاري بين البلدين إلى أعلى مستوى ممكن.، وتعمل السفارة أيضا من أجل تعزيز دور الموانئ العمانية لتكون عنصرا رئيسيا في بناء شراكات استثمارية وتجارية مستدامة بين البلدين، وتركز السفارة على تعريف الشركات ورجال الأعمال العراقيين برؤية عمان 2040، والنظام الضريبي العماني وقانون استثمار رأس المال الأجنبي لجعل السلطنة موقعا تجاريا جاذبا.
التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي
تُعد الجوانب التعليمية والثقافية من أهم مجالات تعزيز العلاقات الثانية، حيث يرتبط الشعبان العماني والعراقي بعلاقات ثقافية منذ القدم، تستضيف سلطنة عمان جالية عراقية كبيرة حيث تعمل الكوادر العراقية في المجالات الطبية والتعليمية، ويتبادل البلدان الزيارات والدعوات للمشاركة في المعارض والمهرجانات الموسيقية والفنية بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال الترجمة الأدبية والفنية.