رسالة من السفير
زوارنا الكرام،
يسعدني أن أرحب بكم في الصفحة الرسمية لسفارة سلطنة عمان في جمهورية فرنسا.
تعمل السفارة، بدعم من وزارة خارجيتها، على توثيق أواصر التعاون وترسيخ علاقات الصداقة القائمة بين سلطنة عمان وجهمورية فرنسا.
تتيح هذه الصفحة للمستخدمين الاطلاع على معلومات حول العلاقات الثنائية والتاريخية بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا، كما أنها توفر معلومات حول طرق التواصل مع السفارة ومكاتبها المختلفة وكيفية الوصول الى الخدمات التي تقدمها بالإضافة الى روابط لمواقع مهمة أخرى.
مرة أخرى.. مرحبا بكم في صفحة السفارة ويسعدنا خدمتكم في معاملاتكم معنا.
أحمد بن محمد بن ناصر العريمي
سفير سلطنة عمان لدى جمهورية فرنسا
سفير غير مقيم لسلطنة عمان لدى جمهورية البرتغال
العلاقات الثنائية
تتسم العلاقات العمانية الفرنسية بالتفاهم المتبادل على أعلى المستويات حيث تربط البلدين علاقات تاريخية وثيقة تعود الى أكثر من ثلاثة قرون توطدت خلالها أواصر التعاون وتطورت بين البلدين علاقات تجارية امتدت تدريجيا لتشمل العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية.
وعلى الصعيد السياسي، تتميز الشراكة بين البلدين بتوافق الآراء بشأن الاستقرار والأمن الإقليميين، ولديهما اقتناع تام بضرورة حل النزاعات من خلال الحوار في المحافل المتعددة الأطراف وفقا للقانون الدولي. تتمتع البلدان بعلاقات عريقة لم تشوبها أن نزاعات عبر التاريخ.
الخدمات القنصلية
تقدم سفارة سلطنة عمان مجموعة من الخدمات القنصلية لكل من المواطنين العمانيين الذين يزورون جمهورية فرنسا والمواطنين الفرنسيين أو المقيمين الراغبين في زيارة سلطنة عمان للسياحة أو العمل.
تغطي هذه الخدمات ما يلي:
الأهداف الرئيسية
تهدف بعثة سلطنة عمان في الجمهورية الفرنسية إلى ما يلي:
- تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي.
- تعزيز التعاون في مجالي الأمن والدفاع.
- تسهيل التجارة والاستثمار بين البلدين.
- تشجيع التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي.
التعاون السياسي والدبلوماسي
تعمل سلطنة عمان وجمهورية فرنسا معا لبناء علاقات ثنائية قوية تعود بالنفع على البلدين. وتلتزم سلطنة عمان أيضا بالعمل مع الجمهورية الفرنسية لتعزيز مبدأ حل النزاعات عن طريق الحوار لضمان تحقيق السلام والاستقرار في ربوع الشرق الأوسط.
التجارة والاستثمار
إن التبادل التجاري المتنامي بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا يشجع العديد من الشركات الفرنسية الكبيرة على العمل في العديد من المجالات في السوق العماني، الأمر الذي يعكس الثقة المتبادلة بين الاقتصادين العماني والفرنسي.
التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي
تعمل سلطنة عمان على تعزيز التعاون الثقافي مع جمهورية فرنسا. وفي هذا الصدد، يشهد عدد الطلاب والأطباء العمانيين الحاصلين على منح للدراسة في الجمهورية الفرنسية تزايدا مطردا، كما أن هناك زيادة كبيرة في عدد الباحثين الفرنسيين المهتمين بدراسة الثقافة العمانية، مما يؤكد على نمو التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين.