السلطنة واندونيسيا تحتفلان بمرور ٤٣ عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

بمشاركة معالي محمد بن حمد بن سيف الرمحي وزير الطاقة والمعادن ومعالي ساندياقا صلاح الدين وزير السياحة والإقتصاد الإبتكاري بجمهورية إندونيسيا وسعادة ميثاء بنت سيف بن ماجد المحروقية وكيلة وزارة التراث والسياحة للسياحة، احتفلت سفارتي السلطنة وجمهورية اندونيسيا اليوم بمناسبة مرور 43 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بتنظيم منتدى بعنوان “الشراكة العمانية الإندونيسية – جسر نحو العالم” وذلك عبر الاتصال المرئي.

بدأ المنتدى بكلمة ألقاها سعادة السفير محمد إرزان دجوهان سفير جمهورية إندونيسيا المعتمد لدى السلطنة أشاد فيها بتطور العلاقات الثنائية الدبلوماسية بين البلدين وتواصل التعاون المشترك بينهما. وكلمة لصاحب السمو السيد نزار بن الجلندى بن ماجد آل سعيد سفیر السلطنة المعتمد لدى جمهورية إندونيسيا ثمن من خلالها علاقات البلدين وأثنى على الجهود التي تبذلها السفارة الإندونيسية لدى السلطنة، مؤكدا دور سفارتي السلطنة وإندونيسيا لتعزيز التعاون المشترك في تطوير العلاقات بين البلدين.

كما تحدث في المنتدى سعادة باغوس هندرانينج كوبارسيه، مدير إدارة دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإندونيسية مشيدا بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين، ومشيرا إلى أن البلدين سيوقعان اتفاقيات في مجال النقل الجوي خلال الفترة القادمة.

وتناول المنتدى الافتراضي عدة موضوعات تتصل بمجالات التعاون في كل من قطاعات الاستثمار والسياحة والطاقة، واستعراض الفرص الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها السلطنة للمستثمر الأجنبي في هذه القطاعات، شارك فيها عدد من المسؤولين المعنيين بهذه القطاعات من كلا البلدين.