The Foreign Minister receives a number of officials concerned with combating human trafficking

وزير الخارجية يستقبل عددًا من المسؤولين المعنيين بمكافحة الاتّجار بالبشر

17 أبريل 2024

استقبل معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية اليوم ‬أصحاب المعالي والسعادة رؤساء لجان مكافحة الاتِّجار بالبشر ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المشاركين ‫في الدورة الخامسة للمنتدى الحكومي لمكافحة الاتِّجار بالأشخاص في الشرق الأوسط 2024م، الذي تستضيفه سلطنة عُمان.‬

The Foreign Minister receives a number of officials concerned with combating human trafficking

‫وبعد أن رحب بأصحاب المعالي والسعادة، أكد معاليه على أهمية الدور الذي تقوم به لجان مكافحة الإتجار بالبشر الخليجية والعربية ‬من خلال الإجراءات التي يتم اتخاذها والتوعية، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الإقليمية والدولية وسن القوانين والتشريعات الوطنية، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات‫ وتوحيد الرؤى بهدف الارتقاء بمستوى الأداء لمكافحة هذه الظاهرة بما يحقق الأمن والطمأنينة للجميع.‬

The Foreign Minister receives a number of officials concerned with combating human trafficking

‫وأوضح معاليه على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك بين اللجان للاستفادة من الخبرات ووضع النتائج والدراسات التي تجريها موضع التنفيذ، مشيرًا معاليه إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة الاتِّجار بالبشر في سلطنة عُمان تحظى بالدعم الكامل من قبل الحكومة لإسهامها الفاعل بالتعاون مع باقي مؤسسات الدولة في تعزيز الجهود المبذولة في هذا المسار.‬

‫وشهدت المقابلة استعراض أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال هذا المنتدى والهادفة إلى دعم وتطوير اللجان ورفع كفاءتها والارتقاء بمستوى الأداء، تحقيقًا لطموحات وتطلعات قادة وشعوب المنطقة.‬

The Foreign Minister receives a number of officials concerned with combating human trafficking

‫ومن جانبهم، أعرب أصحاب المعالي والسعادة رؤساء ‬لجان مكافحة الاتِّجار بالبشر ممثلي مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية؛‫ عن شكرهم لاستضافة سلطنة عُمان الدورة الحالية وإعدادها الجيد الذي أسهم بدوره في التوصل إلى العديد من النتائج الإيجابية، مشيدين بدعم سلطنة عمان المستمر والدائم في إنجاح مسيرة التعاون الخليجي والعربي المشترك في إطار الارتقاء بمنظومة مكافحة وردع جرائم الاتجار بالبشر والذي يعد نموذجا يُحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي.