سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر الدبلوماسي الدولي لإبرام واعتماد معاهدة قانون التصاميم
شاركت سلطنة عُمان في اجتماع المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام واعتماد معاهدة قانون التصاميم، والذي بدأ أعماله في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، ويستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وترأس وفدَ سلطنة عُمان سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف. وقدّم سعادتُه بياناً، شكر فيه الأشقاء في المملكة العربية السعودية على حفاوة الترحيب وكرم الضيافة وحسن التنظيم لأعمال المؤتمر الدبلوماسي، وأكد التزام سلطنة عُمان بدعم الجهود الدولية الرامية لإبرام معاهدة قانون التصاميم، لأهميته وإسهامه في تعزيز حماية التصاميم وإدارة حقوق الملكية الفكرية على المستوى العالمي، إذ أن تبادل المعرفة والخبرات وتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء سيكون له أثر كبير في ضمان فعالية المعاهدة وتحقيق أهدافها.
وستساعد هذه المعاهدة المُصمّمينَ في الحصول على حماية أسهل وأسرع وأرخص لتصاميمهم على المستويين المحلي والدولي.
وتتولى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار حالياً التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) من خلال متابعة مجريات اجتماعات اللجان الدائمة والفِرق العاملة في المنظمة، وتنسيق أنشطة التعاون الفني التي تستفيد منها سلطنة عُمان في كافة المجالات ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية والمواضيع المرتبطة بها.
حضر أعمالَ مؤتمر الرياض مديرُ مكتب سلطنة عُمان لدى منظمة التجارة العالمية في جنيف ومشاركون من وزارة الخارجية والمكتب الوطني للملكية الفكرية، إلى جانب ممثلين من أكثر من 190 دولة.
وأشار السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري إلى الأهمية الكبيرة التي توليها سلطنة عُمان لحماية التصاميم الصناعية نظراً لمساهمتها في التنمية الاقتصادية ورفع عائدات الاستثمار وتعزيز الصورة التجارية للمنتجات وتشجيع الابتكارات، كما تثبت المراسيمُ السلطانية والقوانين التي سَنّتها سلطنة عُمان لتعزيز حماية التصاميم الصناعية.
وأكد سعادة السفير المندوب الدائم على استعداد سلطنة عُمان للتعاون مع الدول الأعضاء لأجل التوصل إلى معاهدة عادلة ومتوازنة تستجيب للتحديات المتعلقة بحماية حقوق المصممين والمبدعين، كما عبّر عن أمله في أن تتكلل أعمال المؤتمر الدبلوماسي بنتائج إيجابية تخدم الأجيال الحالية والقادمة.