جلالة السلطان المعظم القائد الأعلى يشمل برعايته السّامية العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الـ 52 المجيد
تفضّـل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلــى /حفظه الله ورعاه/ فشمل برعايته السّامية الكريمة اليوم العرض العسكري الذي أُقيم على ميدان النصر بمحافظة ظفار بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد، شاركت فيه وحدات رمزية تمثّل الجيش السُّلطاني العُماني، وسلاح الجو السُّلطاني العُماني، والبحريّة السُّلطانيّة العُمانيّة، والحرس السُّلطاني العُماني، وقوة السُّلطان الخاصة، وشرطة عُمان السُّلطانيّة، بالإضافة إلى فرق الموسيقى العسكريّة المشتركة والراكبة وبمشاركة قوات الفرق.
ولدى وصول حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى /حفظه الله ورعاه/ إلى ميدان الاستعراض، تشرّف باستقبال جلالتِه صاحبُ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، والفريق الركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة.
وعند اعتلاء جلالتِه المقصورة السُّلطانية أدّت طوابير العرض التحيّة العسكريّة، وعزفت الموسيقى العسكريّة المشتركة السّلام السُّلطاني، وأطلقت مدفعية سُلطان عُمان بالجيش السُّلطاني العُماني إحدى وعشرين طلقة تحيّة لجلالتِه /أعزّه الله/.
عقب ذلك تقدّم قائد طابور الاستعراض العسكري إلى المقصورة السُّلطانية مستأذنا جلالةَ القائد الأعلى /حفظه الله ورعاه/ ببدء فعاليات العرض العسكري، حيث قدّمت الفرقة الموسيقيّة العسكريّة المشتركة والتي تمثّل أسلحة قوات السُّلطان المسلحة، والحرس السُّلطاني العُماني، وشرطة عُمان السُّلطانية، وشؤون البلاط السُّلطاني استعراضها الموسيقي بالمسير البطيء والعادي مرورًا من أمام المقصورة السُّلطانية، ثم قدّمت طوابير حرس المراسم استعراضها العسكري بمصاحبة المقطوعات الموسيقيّة للموسيقى العسكريّة المشتركة، مؤدّية التحيّة العسكريّة لجلالةِ القائد الأعلى /حفظه الله ورعاه/.
تلا ذلك استعراض طوابير الزيّ المموّه التي تمثل أسلحة قوات السُّلطان المسلحة، والحرس السُّلطاني العُماني، وقوة السُّلطان الخاصة، وشرطة عُمان السُّلطانية، مرورا من أمام المقصورة السُّلطانية مؤدّية التحيّة العسكريّة لجلالةِ القائد الأعلـى /حفظه الله ورعاه/ بمصاحبة المقطوعات الموسيقيّة للموسيقى العسكريّة المشتركة، ثم شاهد جلالتُه /أعزّه الله/ استعراضًا موسيقيًّا على ظهور الخيل قدّمته الفرق الموسيقيّة الراكبة التي تمثل الحرس السُّلطاني العُماني، والخيالة السُّلطانية مرورًا من أمام المقصورة السُّلطانية مؤدّية التحيّة العسكريّة لجلالةِ السُّلطان المعظم /أبقاه الله/.
بعدها شاهد جلالةُ السُّلطان المعظم القائد الأعلى /أبقاه الله/ استعراضًا لقوات الفرق بالجيش السُّلطاني العُماني، وهي تردّد أناشيد الولاء والطاعة والعرفان لجلالةِ السُّلطان المعظم /أبقاه الله/ مرورا من أمام المقصورة السُّلطانية، مؤدّية التحيّة العسكريّة لجلالةِ القائد الأعلى /أعزّه الله/.
ثم ردّد طابور العرض النشيد العسكري (فلتسلمي عُمان)، كما ردّد طابور العرض نداء الولاء والتأييد “الإيمان بالله، الولاء للسُّلطان، الذود عن الوطن”، ثم الهتاف ثلاثا بحيـاة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلــــى /حفظه الله ورعاه/ ثم عزفت الفرقة الموسيقيّة العسكريّة المشتركة السّلام السُّلطاني، وأدّت الطوابير المشاركة التحيّة العسكريّة لجلالةِ السُّلطان المعظم إيذانا بانتهاء فعاليات العرض العسكري.
وبهذه المناسبة الوطنية، تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى /حفظه الله ورعاه/ فتقبّل هديّة من قوات جلالتِه المسلحة الباسلة وتشرّف بتقديمها صاحبُ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، بعد ذلك غادر جلالتُه /حفظه الله ورعاه/ ميدان الاستعراض تحفُّه عنايةُ الرحمن.
حضر الاحتفالَ بمعيّة جلالتِه /أبقاه الله/ أصحابُ السُّموّ، وأصحابُ المعالي الوزراء، ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، والمستشارون، وقادة قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكريّة والأمنيّة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة المعتمدون لدى سلطنة عُمان، وعددٌ من المكرّمين أعضاء مجلس الدولة، وعددٌ من أصحاب السّعادة أعضاء مجلس الشورى، وعددٌ من وكلاء الوزارات، وعددٌ من القادة العسكريين المتقاعدين، وعددٌ من أصحاب الفضيلة القضاة، وأعضاء الادعاء العام، وأصحاب السّعادة السّفراء بوزارة الخارجية، وعددٌ من أصحاب السّعادة الولاة، وعددٌ من شيوخ وأعيان محافظة ظفار، كما حضر الاحتفالَ الملحقون العسكريّون بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بسلطنة عُمان، وكبار الضباط العسكريون، وكبار المسؤولين بالدّولة، وعددٌ من كبار الضباط المتقاعدين، وعددٌ من ضبّاط وضبّاط صف وأفراد قوات السُّلطان المسلحة والحرس السُّلطاني العُماني، والجهات العسكريّة والأمنيّة بالدولة، وجمعٌ من المواطنين من محافظة ظفار.