جلالةُ السُّلطان المعظم يصل إلى دولة الكويت
وصل بعون الله وتوفيقه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى دولة الكويت الشقيقة مساء اليوم، في زيارة “دولة” تستغرق يومين.
ولدى وصول جلالة السُّلطان المعظم المطار الأميري كان أخوه حضرة صاحب السّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في مُقدمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالة عاهل البلاد المفدى.
كما كان في الاستقبال بمعية أمير دولة الكويت معالي الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ صباح خالد حمد الصباح (رئيس بعثة الشرف) ومعالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ومعالي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وزير شؤون الديوان الأميري ومعالي شريدة عبدالله سعد المعوشرجي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ومعالي الدكتور عماد محمد عبدالعزيز العتيقي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ومعالي عبدالله علي عبدالله اليحيى وزير الخارجية ومعالي أحمد فهد الفهد وكيل الديوان الأميري وسعادة السفير الدكتور محمد ناصر الهاجري سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين وأعضاء سفارة سلطنة عُمان بدولة الكويت.
وقد أُجريت لجلالة السُّلطان المعظم مراسم استقبال رسمية فلدى دخول الطائرة السُّلطانيَّة – نزوى – أجواء دولة الكويت رافقها سرب من القوة الجوية الكويتية حتى وصولها إلى المطار الأميري احتفاء بالمقدم الميمون.
وبعد أن استقبل سمو الأمير أخاه جلالة السُّلطان المعظم بالمطار الأميري توجّه القائدان إلى منصة الشرف بالصالة الأميرية مرورًا بين صفين من حرس الشرف حيث عُزف السلام السُّلطاني العُماني ثم السلام الوطني الكويتي.
عقب ذلك تفقّد سُلطان البلاد المفدى حرس الشرف الذي أدى التحية لجلالته، بعدها تفضّل جلالة السُّلطان بمصافحة كبار مستقبليه من الجانب الكويتي، فيما صافح سمو أمير دولة الكويت أعضاء الوفد الرسميّ المرافق لجلالته مرحّبًا بهم ومتمنيًا لهم طِيب الإقامة.
وبعد ذلك، استقلّ جلالة سُلطان البلاد المُفدى يرافقه أخوه سمو الأمير الموكب الذي أقلّهما إلى مقر إقامة جلالته بقصر بيان في العاصمة الكويت.
ولدى خروج الموكب المقل للقائدين من بوابة المطار الأميري حفت به مجموعة من الدراجات النارية واصطفت مجموعة من الأطفال على جانبي الطريق ملّوحين بالأعلام العُمانية والكويتية في مشهد يجسّد أواصر الأخوة والمحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما حلّقت في الأجواء طائرتان عموديتان تحملان علمي البلدين.
وفور وصول الموكب المُقلّ للقائدين إلى قصر بيان أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالة سُلطان البلاد المعظم فيما حفّت بالموكب كوكبة من الخيالة.
بعدها أدت مجموعة من الفرق التراثية الكويتية (فن العرضة) ورددت الفنون المغناة والعبارات ترحيبًا وابتهاجًا بزيارة المقدم الميمون.
ويرافق جلالة السُّلطان المعظم /أيّده الله/ خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيع المستوى يضم كلًّا من: صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وصاحب السّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخليَّة ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وسعادة السفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت .