البيان الختامي لقمة الرياض يشدد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني
أكّد البيان الختامي للقمّة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض على مركزية القضية الفلسطينية والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على حق اللاجئين في العودة والتعويض بموجب قرارات الشرعية الدولية، والتصدي لأي محاولات لإنكار أو تقويض هذه الحقوق.
وحذر البيان من انتهاك سيادة جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ظل غياب التدابير الحاسمة من الأمم المتحدة وبتخاذل من الشرعية الدولية.
وطالب البيانُ جميع الدول بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، كما طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار يُلزم إسرائيل بوقف السياسات غير القانونية التي تُهدد الأمن والسلم في المنطقة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس الشريف، وإدانة قيام أي طرف بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا البيان الأطراف الدولية الفاعلة إلى إطلاق خطة محددة الخطوات والتوقيت برعاية دولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، والتأكيد على أنّ السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية على حدود عام 1967.
ودعا البيان الختامي أيضاً إلى مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للحكومة اللبنانية لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك مواجهة أزمة النازحين.